سائِقُ الأضْغان

اِسْمعْني
ياهذا الْعالَمُ..
وجْهُها الْغائِمُ
غائِبٌ عنّي!
وغِيابُها
يَأكلُني أنا
سائِقَ الأضْغانِ.
وإثْرَها كمْ
عدَوْتُ تدْفَعُني

صوْبَها كُلُّ رِيّاحِ
الآفاقِ والْجِهاتِ.
ويَسْتَدْرِجُني
حَنينُها الْعِطْرِيُّ
الْبَعيدُكنَجْمَةِ الْبَحْرِ.
سأظَلُّ أُعاقِرُها
فـِي أُغْنِيّتي
وأعْيُنِ الأحِبّةِ
وَأسْتَصْرِخُ
الْحِجارَةَ أشْكوها
ما ضاعَ مِنّي؟
وجْهُها لَصْقَ عيْنَيَّ
فيها جَميعُ

ذُكوري ولكِنّها
فـِي الأنْواءِ
والفَراغِ سُدىً
والشّوْقُ إلَيْها فرْخُ
حَمامٍ يَحْتَلُّني
مِثْلُ سُهى وآدَمَ
مَعَ هذا الْوَجْدِ
الفاجِعِ الْمسْكونِ
بِالْغُرْبَةِ وَرِياحِ الأسى
وحضّي الْجَريحِ؟
اِسْمَعْ.اسْبَقْني إلَيْها
وقَبِّلْ جَبينَها نِيابَةً
عَنّي أيُّها الشِّعر!

وإلاّ سأظَلُّ
أعانـِي كالْبَحْرِ.
ثِقي أُمامَةَ وإن لَمْ
يَعُدْ إلَـيَّ وقْتٌ..
إنّ حُبّكِ سيَبْقى
أبَداً يورِقُ فـِي
دَمي إلـَى أنْ
تُداهِمَني الْعاصِفَةُ
ويَيْنَعَ فِـي ذاتـِيَ
الْموحِشَةِ كالْعُشْبِ.

  

اليمامة كتب:

اِسْمعْني
ياهذا الْعالَمُ..
وجْهُها الْغائِمُ
غائِبٌ عنّي!
وغِيابُها
يَأكلُني أنا
سائِقَ الأضْغانِ.
وإثْرَها كمْ
عدَوْتُ تدْفَعُني

صوْبَها كُلُّ رِيّاحِ
الآفاقِ والْجِهاتِ.
ويَسْتَدْرِجُني
حَنينُها الْعِطْرِيُّ
الْبَعيدُكنَجْمَةِ الْبَحْرِ.
سأظَلُّ أُعاقِرُها
فـِي أُغْنِيّتي
وأعْيُنِ الأحِبّةِ
وَأسْتَصْرِخُ
الْحِجارَةَ أشْكوها
ما ضاعَ مِنّي؟
وجْهُها لَصْقَ عيْنَيَّ
فيها جَميعُ

ذُكوري ولكِنّها
فـِي الأنْواءِ
والفَراغِ سُدىً
والشّوْقُ إلَيْها فرْخُ
حَمامٍ يَحْتَلُّني
مِثْلُ سُهى وآدَمَ
مَعَ هذا الْوَجْدِ
الفاجِعِ الْمسْكونِ
بِالْغُرْبَةِ وَرِياحِ الأسى
وحضّي الْجَريحِ؟
اِسْمَعْ.اسْبَقْني إلَيْها
وقَبِّلْ جَبينَها نِيابَةً
عَنّي أيُّها الشِّعر!

وإلاّ سأظَلُّ
أعانـِي كالْبَحْرِ.
ثِقي أُمامَةَ وإن لَمْ
يَعُدْ إلَـيَّ وقْتٌ..
إنّ حُبّكِ سيَبْقى
أبَداً يورِقُ فـِي
دَمي إلـَى أنْ
تُداهِمَني الْعاصِفَةُ
ويَيْنَعَ فِـي ذاتـِيَ
الْموحِشَةِ كالْعُشْبِ.

  

TRÈS TRÈS TRÈS TOUCHANT
MERCI YAMAMA

             :

القصيدة للشاعر الزهراوي أبو نوفل, لابنته امامة

ابكي كلما فرات هاته القصيدة
شكرا لمروركم العطر